عندما يقول المؤذن “الصلاة خيرٌ من النوم” في أذان الفجر، يُستحب أن تردد وراءه كما يقول.

عندما يقول المؤذن “الصلاة خيرٌ من النوم” في أذان الفجر، يُستحب أن تردد وراءه كما يقول.

الرد:
إذا قال المؤذن: “الصلاة خيرٌ من النوم”
تردد خلفه وتقول: “الصلاة خيرٌ من النوم”.
ثم بعد انتهاء الأذان:
تقول الدعاء المأثور:
“اللهم رب هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة، آتِ محمدًا الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقامًا محمودًا الذي وعدته، إنك لا تخلف الميعاد.”

هذا من السنة النبوية، وفيه أجر عظيم، كما أن الاستجابة للأذان والحرص على أداء صلاة الفجر من أعظم الأعمال التي تقربك إلى الله. 🌸

كيفية الرد على الأذان بالكامل:
عند قول المؤذن:
“الله أكبر الله أكبر”
تردد: “الله أكبر الله أكبر”.
“أشهد أن لا إله إلا الله”
تردد: “أشهد أن لا إله إلا الله”.
“أشهد أن محمدًا رسول الله”
تردد: “أشهد أن محمدًا رسول الله”.
“حي على الصلاة”
تردد: “لا حول ولا قوة إلا بالله”.
“حي على الفلاح”
تردد: “لا حول ولا قوة إلا بالله”.
“الصلاة خيرٌ من النوم” (في أذان الفجر فقط)
تردد: “الصلاة خيرٌ من النوم”.
“الله أكبر الله أكبر”
تردد: “الله أكبر الله أكبر”.
“لا إله إلا الله”
تردد: “لا إله إلا الله”.
الدعاء بعد الأذان:

بعد انتهاء الأذان، يستحب أن تقول:
“اللهم رب هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة، آتِ محمدًا الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقامًا محمودًا الذي وعدته، إنك لا تخلف الميعاد.”

من قال هذا الدعاء عن يقين، نال شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم يوم القيامة.
فضائل الرد على الأذان:
الأجر العظيم: المتابعة مع المؤذن من أسباب مغفرة الذنوب.
قال النبي ﷺ:
“من قال حين يسمع المؤذن: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، رضيت بالله ربًا، وبمحمد رسولًا، وبالإسلام دينًا، غُفر له ذنبه.”
دعاء مستجاب: بين الأذان والإقامة وقت يستجاب فيه الدعاء.
قال النبي ﷺ:
“الدعاء لا يرد بين الأذان والإقامة.”
سنن متعلقة بالأذان:
التوجه إلى الصلاة مباشرة: استجابةً للنداء.
الترديد مع المؤذن: حتى تحصل على الأجر.
الإكثار من الدعاء بعد الأذان: خاصة بما في قلبك من حاجات.
الصلاة على النبي ﷺ: بعد الأذان، حيث قال ﷺ:
“إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول، ثم صلوا عليّ.”
ما يُستحب فعله بعد الأذان:
الصلاة على النبي ﷺ:
بعد الانتهاء من ترديد الأذان، يُستحب أن تقول:
“اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد. وبارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد.”
الدعاء بعد الأذان:
الدعاء المأثور هو:
“اللهم رب هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة، آتِ محمدًا الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقامًا محمودًا الذي وعدته، إنك لا تخلف الميعاد.”
فضل هذا الدعاء: قال النبي ﷺ:
“من قال حين يسمع النداء: اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة، آتِ محمدًا الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقامًا محمودًا الذي وعدته، حلّت له شفاعتي يوم القيامة.”
الدعاء بما تشاء:
بعد الدعاء المأثور، يُستحب أن تدعو بما تشاء من الخير، حيث إن هذا وقت مستجاب فيه الدعاء.
معلومات إضافية عن الأذان:
1. سبب تكرار “الصلاة خير من النوم” في أذان الفجر:
أُضيفت هذه العبارة في عهد النبي ﷺ لتنبيه المسلمين بفضل صلاة الفجر وحثّهم على ترك النوم والاستجابة للنداء.
2. حكم الأذان والإقامة:
في المساجد: واجب على الجماعة في الصلوات الخمس.
في المنزل: يستحب للمسلم أن يؤذن ويقيم إذا كان يصلي منفردًا.
أهمية الأذان وفضله:
رمز الإسلام: الأذان هو من شعائر الإسلام العظيمة، ويُظهر وحدة المسلمين.
فضل المؤذن:
قال النبي ﷺ:
“المؤذنون أطول الناس أعناقًا يوم القيامة.”
يدل على رفعتهم ومقامهم العظيم.
سبب مغفرة الذنوب:
الترديد مع المؤذن يغفر الذنوب، كما ورد في الحديث النبوي:
“إذا قال المؤذن: الله أكبر الله أكبر، فقال أحدكم: الله أكبر الله أكبر … إلى آخر الأذان، غُفر له ما تقدم من ذنبه.”
نصائح متعلقة بالأذان:
تعلم الأذان والإقامة:
من الأفضل لكل مسلم أن يتعلم كيفية الأذان والإقامة، خاصة في حال الصلاة في المنزل أو في أماكن لا يوجد فيها مؤذن.
إظهار احترام الأذان:
توقف عن الحديث أو العمل عند سماعه.
استمع له بتركيز وهدوء.
تجنب المقاطعة حتى تنتهي العبارة.
حضور الصلاة بعد الأذان:
استجابة النداء بحضور الصلاة جماعة، وخاصة صلاة الفجر، دليل على قوة الإيمان.
آداب تتعلق بالمؤذن:
أن يكون على طهارة: يستحب أن يكون المؤذن متوضئًا.
رفع الصوت: يرفع صوته بما يتيح سماعه لأكبر عدد ممكن.
الوقوف باتجاه القبلة: يُفضل أن يكون المؤذن واقفًا ومتجهًا نحو القبلة.
الترتيب في الأذان: اتباع صيغة الأذان كما جاءت في السنة.