أعراض الحسد العشرة.

يعدُّ الحسد في يومنا هذا من أشد الآفات الاجتماعية فتكاً بسبب آثاره السلبية على كلٍّ من الحاسد والمحسود، فالحسد هو: تمني الحاسد زوال نعمة المحسود عنه، حيث يقول الله سبحانه وتعالى في سورة الفلق: {وَمِنْ
شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ}؛ ولكن، هل للحسد علامات؟ ما هي؟ وما مراتب الحسد؟ وكيف يمكننا أن نتعامل مع الحاسد؟ وكيف نستطيع اتقاء شره؟
مراتب الحسد:
المرتبة الأولى: يتمنى الحاسد امتلاك النعم التي أنعمها الله سبحانه وتعالى على الأشخاص الآخرين.
المرتبة الثانية: يتمنى الحاسد ويرغب بشدة في زوال النعمة عن
الأشخاص الآخرين، لكيلا يمتلكها شخص آخر غيره.
المرتبة الثالثة: يتمنى الحاسد زوال النعمة عن المحسود بسبب كره وبغض في قلبه لسبب شرعي، مثلاً أن يكون المحسود ظالماً.
المرتبة الرابعة: لا يتمنى الحاسد لغيره النعم التي أنعمها الله عليه، لكيلا يتساوى معهم بهذه بالنعم؛ أو لا يتمنى الحاسد زوال النعمة عن المحسود، ولكن يتمنى لنفسه مثلها أيضاً؛ وإن لم يتحقق ذلك، يتمنى عندها زوالها عن المحسود، ليصبحا متساويين.
المرتبة الخامسة: يتمنى الحاسد أن يحصل على النعمة نفسها التي يمتلكها المحسود؛ ولكن إن لم يحصل