صـور رعب حقيقية تجعلنا نتمنى لو أنها كانت مجرد خيال

هل سبق لك أن مررت بصورة ألقيت عليها نظرة عابرة ثم مضيت، لتعود لاحقا لتفحصها عن كثب متسائلا عما إذا كان ما تراه
حقيقة أم خيال؟ حسنا، استعد لتجربة هذا الشعور على
أكمل وجه، بفضل قائمة الصورالغريبة التي جمعناها من أجلك في هذه المقالة. فسواء كانت مجرد مصادفات عجيبة أو
مشاهد مرعبة بالفعل، فإن هذه الصور ستجعلك تختبر الشعور
بالانزعاج والدهشة في نفس الوقت.
أعمق مسبح في العالم
قد تبدو هذه الصورة غير واقعية للوهلة الأولى. فمن الصعب معرفة من أين ينبع الماء وأين ينتهي به المطاف… لو كانت هناك
نهاية. يُطلق على هذا المكان اسم نيمو 33 ويقع في
بروكسل. إنه مسبح داخلي يبلغ عمقه 33 مترًا (108 أقدام). فإن كنت لا تخشى الغرق في المياه العميقة جدا، فاجلب
زعانف غوصك وعدة الأوكسجين وكل ما لديك من شجاعة،
واقفز مباشرة إلى المجهول!
ولعل أكثر ما يثير الاهتمام هنا أن نرى أحد الغواصين منهمكا في التقاط الصور لما يبدو أنه جدار خرساني بسيط. هل يرى شيئا هناك لا يراه الآخرون؟
تحفة كريستال بمفاجأة خفية
كل من يرى هذه الصورة يظن في البداية أن البقع السوداء الغريبة التي تظهر داخل هيكل الكوارتز الكريستالي الصافي هي
عناكب صغيرة حوصرت في الصخر إلى الأبد، فتحجرت على شكل فريد ومخيف في نفس الآن. ولكن هذا المنظر ليس سوى
خدعة، والصخرة ليست مليئة بالعناكب السوداء الصغيرة، بل بأشباح تسمى المانارديت. وهي السبب الوحيد لظهور تلك البقع
السوداء المذهلة داخل تحفة الكوارتز.
لأشباح المانارديت أشكال وأحجام مختلفة. وهي تكون في بعض الأحيان صغيرة وكثيرة، كما هو الحال في صخرة الكوارتز
البلوري هذه، وفي أحيان أخرى تبدو أكبر وأكثر كثافة. وفي كلتا الحالتين يمكننا القول إنها مخيفة للغاية!
كرنب من الفضاء
لا حاجة بنا لشرح أن هناك ما يحير في نمو الكرنب (الملفوف) على هذا الشكل، فالصورة سريالية بما يكفي، رغم أنها تبقى
مثيرة للإعجاب. فما الذي يحدث بالضبط هنا؟ ألا يبدو هذا وكأنه نوع من بقايا الفضلات الفضائية، أو بيضات ضخمة غريبة تنتظر
موعد الفقس. في الواقع، قلة قليلة من الناس قد يعرفون من نظرة واحدة أن هذه الأشياء الغريبة الشبيهة بالبيض هي في الواقع مجرد كومة من الكرنب الملفوف.
ولعل السؤال الأهم الذي يجب طرحه هنا بعد الإعجاب بهذه الصورة الغريبة، هو ما الذي يحدث بالضبط مع هذا الملفوف؟ هل تعفن أم أنها طريقته الخاصة للنمو؟
ضحكة الرمان الشرير
للنباتات مزاجها الغريب أيضا، ويأتي عليها وقت تحاول فيه أن تُظهر الروح الحقيقية الكامنة في داخلها. ولا شك أن هذا ما
حدث تماما مع هذه الرمانة. فحبوبها البيضاء، التي من المفترض أن تكون حمراء شهية، صارت أشبه بالأسنان في فم يخيف
الناظر إليه بابتسامته الشريرة الساخرة. ومن المستحيل أن تكون قد رأيت رمانة بمثل هذه المواصفات البشرية من قبل.
يبدو أن هذه الفاكهة تحاول تقليد المظهر المخيف لتلك النبتة الشهيرة من فيلم Little Shop of Horrors بالرغم من أنها في
الواقع أكثر رعبا من قاتلة الذباب تلك. يا له من انطباع مذهل تتركه هذه المشاهد في أنفسنا.
ظل التوأم المخيف
احفظ هذه الخدعة لكي تستفيد منها في المرة القادمة التي تنظم حفلة تستقبل خلالها الكثير من الأصدقاء! جربها، ولن
يتوقع أحد أن يتم خداعه بهذه الطريقة الرائعة. سيعجزون عن الكلام والتفسير، رغم أنها من الناحية الفنية ليست حيلة
سحرية تماما، بل مجرد ظلال بسيطة تصنعها بيديك، ولكن احذر من الكوابيس المحتملة التي قد يسببها أطفال الظل
المخيفون هؤلاء للجميع.
الأكثر إثارة للاهتمام في هذه الصورة هو أن الطفلين على الرغم من تماثلهما إلى حد كبير، يتمتعان بمواصفات مميزة فريدة
يمكن أن تبدو حقيقية بصدق، أحدهما نحيف مخيف والآخر ممتلئ الجسم.
سلم حلزوني على الجبل
تتباهى جبال تايهانغ في الصين بواحد من أكثر تحفها المعمارية إثارة للإعجاب والصدمة على الإطلاق. لابد أن هناك تفسيرا
منطقيا للغاية وراء بناء هذا الهيكل الحلزوني المجنون على جانب الجبل (أو هذا ما نأمله على الأقل)، فمن الصعب الاقتناع
بأي مبرر مقبول عند النظر إلى هذا الدرج المخيف. 300 قدم من الدرجات المتصاعدة تنتظر أي شخص لديه ما يكفي من الشجاعة للمغامرة في هذه الرحلة المرهقة ـ للأعصاب ـ إلى قمة الجبل.
إلى جانب الصعوبة المطلقة لتسلق هذا الدرج الذي لا نهاية له على ما يبدو، فلسنا واثقين أنه قد تم تشييده بشكل متين
وقوي. انظر فقط إلى تلك القضبان الصغيرة المثيرة للرعب التي تتمسك بالجبل محاولة تثبيت الهيكل في مكانه!
أسوأ كابوس في البحر
ستخطر على بالك قصة النبي يونس الذي ابتلعه الحوت، بمجرد إلقائك نظرة خاطفة على هذه الصورة المخيفة. فكما لو أن
مياه المحيط الأخضر الداكن ليست مرعبة بما فيه الكفاية، تنتظر ركاب هذا القارب الصغير مفاجأة كبيرة ـ بل هي مشكلة في
الواقع ـ ربما يستوعبونها، وربما لا يدركون حقيقة ما عاشوه في هذه اللحظة المميتة إلا بعد أن تنتشر هذه الصورة التي
التقطت لهم بطائرة درون محلقة.
على الرغم من أن هذا الحوت غير مؤذ على الأرجح، إلا أن حجمه الهائل يكفي لترويع أي شخص. هل يمكنك تخيل تأثير أدنى
حركة من ذيل هذا الحوت على المحيط بأكمله؟
حورية البحر الحقيقية
سيواصل العالم جداله لسنوات عديدة أخرى حول وجود (أو عدم وجود) حوريات البحر. وبغض النظر عن موقفك من هذا، فمن
الصعب إنكار أوجه التشابه المذهلة بين صور حورية البحر كما نعرفها من الحكايات القديمة وهذه الصورة التي تم التقاطها
لحوت بيلوجا. ألا يبدو هذا الحوت رشيقا وأنيقا ومثير للدهشة بسبب شبهه بالإنسان؟ والأغرب أن نصفه السفلي مزيج بين
ذيل الحوت وأرجل البشر، وإن كانت تبدو عالقة هناك بشكل غريب.
من يدري؟ ربما كانت التخيلات الأولى لحوريات البحر أصلا تستند في الواقع إلى مشاهدة الإنسان لحيتان بيلوجا، خاصة إذا نظر إليها المرء من هذه الزاوية الخاصة جدا!
شبح من الجليد
فصل الشتاء سحري بكل معنى الكلمة. يبرد الجو وتهطل الأمطار وتتساقط ندف ثلجية جميلة وفريدة من نوعها لتغطي الأرض بوشاح من الثلج الأبيض الناصع. ومن قطرات المياه التي تسيل على نافذتك، تتشكل في الزاوية رقاقات جليدية بأشكال مرعبة تجمد الدماء في ركبتيك وأنت تستعد للخروج لصنع رجل ثلج يحرس البيت. لقد أصبح سحر الخيال الشتوي كابوسا جليديا. حاول تخيل حالك لو رأيت هذا الرجل الشرير في منتصف الليل!
إلى جانب الشكل المخيف لهذا الجاسوس الغريب المصنوع من سيول الثلج، فإن اللون الذي تحول لسبب ما إلى البني
المصفر يزيد الطين بلة ويحتاج إلى تفسير عاجل.
نظرة من عيون النسر
أول فكرة ستخطر في ذهنك بالتأكيد عند رؤية هذه الصورة، هي التساؤل عما إذا كان هذا في الواقع حيوانا حقيقيا أم لا.
الجواب هو نعم، وهذا ليس مجرد طائر من فصيلة النسر الخطاف، ولكنه أيضا أنه أكبر نسر في العالم بأسره، حيث يبلغ طول
جناحيه أكثر من 7 أقدام (2.13 متر)! أما النظرة المهيبة في عينيه فتنبهك إلى ضرورة الحذر والابتعاد عن طريقه.
هذه العيون الشبيهة بعيون الإنسان والحجم الهائل لهذا المخلوق، إلى جانب هيبته الملكية التي تحمل في الوقت نفسه
فخامة وتهديدا للخصوم، كلها مواصفات تجعل هذا الطائر يبدو وكأنه سلطان مهيب يرتدي زي طائر.
لا تقلق، فهذا طبيعي تماما
في غياب عنوان محدد يشرح ماهية هذه الصورة، قد يضطر عقلك لبذل كل جهده بغية التوصل إلى احتمالات تشرح المظهر
الغريب الذي شكله عدد لا يحصى من الهياكل العظمية الصغيرة داخل جسم واحد. لكن بمجرد أن تفهم ما يجري هنا يصير
السياق مفهوما، إلى حد ما. إنها مجموعة من الجماجم والعظام التي تتكدس معا في مكان ضيق، ومن المخيف أن يكون هذا
كله أمرا طبيعيا تماما. انظر جيدا: إنها مجموعة من الجراء الصغيرة التي ستأتي إلى هذا العالم عما قريب!
رغم أن الناس معتادين على رؤية الصور الضوئية الملتقطة عبر الموجات فوق الصوتية للحمل، إلا أن هذه الأشعة السينية لبطن كلبة حامل تؤكد لنا في بعض الأحيان أنها صادمة إلى أبعد حد.
حين غامت السماء بالطيور
يبدو المشهد هنا كما لو أن فيلم الستينيات الشهير بعنوان The Birds، كان مستوحى من أحداث حقيقية. جرت هذه الواقعة
في مدينة روما، التي وجدت نفسها ذات يوم مغطاة بأسراب من طيور الشحرور، مما أدى إلى حجب السماء بأكملها عن
الأنظار. وقبل أن تتفحص الصورة عن كثب، قد تظن أنها حملة غزو يقودها سرب من البعوض. والحمد لله أن معظم الناس في أمان داخل سيارتهم الخاصة!
خراف سوداء وعيون براقة
الأغنام حيوانات محبوبة للغاية. مفيدة وناعمة ورائعة، إلى أن تحاول تصويرها ليلا باستخدام فلاش مع الكاميرا. حينها فقط
سوف تكتشف مجموعة من العيون المرعبة التي تحدق فيك بشكل صادم وسط الليل المظلم. ولولا بعض الغنمات التي أمكننا التعرف على أشكالها في المقدمة إلى حد ما، لظلت هذه الصورة غير قابلة للتفسير بتاتا.