أخبار توانسة

صحابي استشهد في عرسه

رفيقي استشهد في زفافه .. بكى النبي وتنازع عليه الحور !!

كثير من الأخبار
والمواقف العظيمة لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وجميعهم بلا شك تمس القلوب مباشرة ، لأنها تحمل دروساً

ومعاني وحكمة تدفع المستمع.

عليهم أن يتأثروا كثيرا ،
وإلا فإن من لم يصاب بالبحث عن قلبه ، لعل فيه ظلمة ، والعياذ بالله. من هذا قصة. الصحابي الجليل الذي قتله الله تعالى

ليلة زفافه ،

فبكى عليه النبي
الكريم صلى الله عليه وسلم ، وتشاجرت العذارى عليه أمام الصحابة. كان فقيرًا لكنه كان غنيًا بالإيمان ، وكان رضي الله عنه

حسن الخلق ، وله دعابة ،

وكان عازبًا ولم يتزوج بعد

، والنبي صلى الله عليه وسلم. وصلى الله عليه وسلم أحبه كثيرا. قصة زواجه بلغة أيامنا. ليس هناك جمال ، فلما عرض عليه

رسول الله صلى الله عليه وسلم الزواج تفاجأ بشدة ،

فمن هذه المرأة
التي تقبله زوجا في هذه الحالة؟ .. حتى عندما عرض عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ابنة أحد رجال الأنصار ، تردد.

استجاب الرجل
لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، لما علم أن العريس هو الجليبيب ، فقال: أشير إلى زوجتي (والدتها) ، فلما عرض الأمر على كما رفضت زوجته ،

رغم أن من طلب
يد ابنتها للزواج هو رسول الله صلى الله عليه وسلم من تلقاء نفسه ، وبينما ظل الأمر يردد: الله لن نتزوجه ، ألم يجد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا رجلاً صالحًا ؟! منعناها من كذا وكذا “.

والفتاة في غرفتها
وسترها تسمع والدتها ، فخرجت إلى والديها وقالت: “من خطبني إليك؟” قالت لها والدتها فقالت: هل تستجيب لرسول الله صلى الله عليه وسلم؟ ادفعني؛ لم يفقدني ،

فقالت: إذا رضاه لك
فتزوجه. وبارك النبي صلى الله عليه وسلم زواجهما ، داعيًا تلك الفتاة: “اللهم اسكب عليها الخير ، واسكب عليها المطر ، ولا تجعل حياتها مجهدًا”.

ونادى مبشر الجهاد
، فخرج سيدنا الجليبيب رضي الله عنه ليشارك النبي وأصحابه بهذا المعنى ، رغم أنه كان لا يزال في أيام زفافه الأولى ، لكن الاستشهاد كان مكتوب له فوجد ميتا بجانب سبعة من الكفار الذين قتلهم ثم مات متأثرا بجراحه بجانبهم فجاء إليه النبي الكريم صلى الله عليه وسلم.

فقام عليه السلام
فقال: قتل الجليبيب سبعة من الكفار ثم قتلت. انت مني وانا منك انت مني وانا منك انت مني وانا منك “. صح ..؟ .. قالوا:

لماذا يا رسول الله ..؟ ..

قال: والله رأيت
نسائه من بين العذارى الجميلات يتسابقون على معانقته ، وأعرفه رجل غيور ، فهل هذا صحيح؟ قلبت وجهي حتى لا يشعر بالغيرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *