سورة بها أكثر أدعية الأنبياء وس بسورة الإستجابة ؟ ما هي

سورة يستجاب فيها الدعاء بسرعة . قال الداعية الإسلامي محمد أبو بكر: في القرآن الكريم
وأضاف محمد
أبو بكر أن سورة الأنبياء هي السورة التي يلجأ إليها الإنسان عند غلق الأبواب ، لأنها السورة الوحيدة التي ورد فيها أكثر من مرة “فأجبنا عليه” ، ولم يرد ذكر هذا المصطلح في.
مكان آخر في القرآن
كما ورد في هذه السورة. لقد جاء في أماكن كثيرة. الكتب التي عرفت بها سورة الأنبياء عند علماء التفسير والعلماء بسورة “الاستجابة” ،
لأنها السورة الوحيدة
في القرآن التي جاءت فيها كلمة “جواب” ولفظ “فأجبنا عليها”. وقد ظهر “أكثر من مرة وفي أكثر من شكل وسياق ضمن السورة نفسها ،
إذ لم يرد بهذا
الشكل في أي سورة أخرى غير سورة الأنبياء ، على حد قول ب علماء التفسير. كما تحدث الكثيرون عن فضل سورة الأنبياء في إجابة الصلاة ،
حيث تضمنت السورة
قصص العديد من الأنبياء الذين دعوا إلى الله تعالى في أوقات الشدائد ، واستجاب لهم في أصعب اللحظات.
السؤال هو كم
مرة وفي أي سياقات؟
أول مرة :” وَنُوحًا إِذْ نَادَىٰ مِن قَبْلُ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ” آية رقم 76
وثاني مرة
عن سيدنا أيوب عليه السلام: “فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ ۖ وَآتَيْنَاهُ أأهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَىٰ لِلْعَابِدِينَ” أية رقم 84
وثالث مرة
عن سيدنا يونس عليه السلام: “فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ ۚ وَكَذَٰلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ” آية رقم 88
رابع مرة
عن سيدنا زكريا عليه السلام:” فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَىٰ وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ” آية رقم 90 ورفض علماء آخرون هذا الأمر، وأكدوا لفظ الجواب شامل ومتعدد ،
وقد جاء بمعانٍ
مختلفة في العديد من السور القرآنية الأخرى ، ولا يشترط وضع سورة واحدة فقط كسورة للرد ، لأن القرآن الكريم كاملاً يحتوي على كل مباركة تفيد قرب العبد منه.
ربه واستجابة له
الله تعالى ، إذ يجتمع كثيرون أنه لا توجد سورة معينة تستجيب للدعاء ، ولكن القرآن كله إذا كان متعلقا بالدعاء يفيد في الإجابة. وعد الله تعالى عبيده باستجابة الدعاء ،
ولكن هذا الجواب
له أسباب ، وقد يتأخر الرد على الدعاء بسبب الحكمة العظيمة. أو أن الله يصرف الشر عن العبد فيه ، لأن الله – حكيمًا – عالمًا – لما يقدره ؛
ولكي يستجيب
الإنسان للدعاء ، يجب عليه أولاً مراعاة أسباب الجواب الواردة في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة ، والتحقق من الأوقات المشرفة للدعاء. مثل يوم عرفة ، وشهر رمضان ، وليلة القدر ، ووقت السحر ، والوقت بين الأذان والمبيت.
استغلال حالات
الضرورة التي يمر بها الإنسان في حياته ، إذ يدعو ربه في هذه الأوقات بالدعاء والتواضع والخضوع. – حضور محافل التذكير التي تُستجاب فيها الدعاء ، ويغفر لأهلها نعمة جلوسهم فيها.
مع العلم أن الله
يستجيب للمحتاجين والمظلومين بدعوته ، وكذا لمن يدعو لأخيه في ظهر الغيب ، وللوالدين والمسافر والمريض والصائم والإمام العادل.
الإخلاص لله في الدعاء ،
والإيمان به ، لأن الله لا يستجيب لمن يتضرع إليه بقلب غافل. حضور القلب في الدعاء ، والتأمل في معاني ما يقوله الداعي.
الصبر وع التسرع
في إستجابة الدعاء. – التوبة من كل الذنوب وإعلان العودة إلى الله