أخبار توانسة

رواية حب بالإكراه

ودخلت عادي جدا

زي كل يوم واول ماجاب كوباية الشاي عملت نفسي بشرب لكن دلقت نصها بسرعة على السجادةمن غير ماياخد باله لان السجادة عندي نوعها تخين فهتشرب اي سوايل تقع عليها ومش هيبان اي اثر للشاي، استنيت بعد كدة دقتين تلاتة و عملت نفسي نايمة

.فضلت مستنية

كتير تقريبا كدة ساعة ومفيش اي حاجة حصلت وكنت خلاص قربت ايأس واقوم من لكن حسيت بيه بدأ يقرت اوي و ابتدى قلبي يدق بسرعة من كتر الخوف مش متخيلة ابدا هيعمل فية ايه.

قرب اكتر وبدء

يقول كلام مش مفهوم بعدها غيبت عن وماحستش غير تاني يوم الصبح ومعرفتش اياللي حصل. تاني يوم اتكرر نفس الوضع بالظبط بس الفرق ان انا الصبح زوغت من الشغل وروحت اشتريت
كاميرا مراقبة

 

وركبتها في النجفةبتاعت اوضة ورجعت الشغل تاني من غير مايحس. وطبعا اول ما بدأ يقول روحت في وماحستش بنفسي غير الصبح زي الليلة اللي فاتت

استنيت اول ما نزل الشغل واتأكدت انه فعلا مشى بالعربية و جريت بسرعة افتح الفيديو و اكتشفت ساعتها انه بيعمل نوع من انواع التنويم المغناطيسي عشان يعرف روحت فين

قابلت مين

وإذا كنت بعرف حد من وراه ولا لأ و فهمت انه بيستخ دي عشان لازم في التنويم المغناطيسي يكون مسيطر على تفكيري و اكون في قمة تركيزي معاه ودةطبعا صعب وانا واخده لكن دي بتعمل نوع خفي من الاتصال بينا
يقدر يستقبل

معلو ويرسل اوامر وانا نايمةودة اللي حصل فعلا بعد ماعرف التفاصيل اللي عاوز يعرفها بدأ يؤمرني:“هتفضلي تحبيني طول عمرك ومش هتحبي حد غيري حتى اهلك تكريهم لانهم بيكرهوكي زي ما يكرهوني و كانورافضين جوازي منك،

زمايلك في الشغل

هتعمليهم ، كلامي كله هتسمعيه وأوامر تنفيذها من غير فكري ولا تناقشي”الصة ألجمتني لدرجة فضلت اكتر من ساعة قاعدة في مكاني مش بتحرك، طبعا المفروض في الحالة دي اخد الفيديو واطلع على قسم البوليس اعمله محضر واروح على بيت أهلي

واطلب الطلاق…

بس مقدرش اعمل كدة عشان بحبه ومش بحب غيره حتى اهلي يكرهوني زي مابيكرهوه وكانوا رافضين جوازي منه، ماينفعش متسمعش كلامه لازم انفذ كل أوامره حتى من غير مافكرملحوظة…
انا ادركت انه

فعلا ينو مغناطيسي وعشان كده فكرت اتصرف لكن انا واقعه تحت تنويمه ده اللي يني مقتنعه على غير الحقيقة اني بحبه ومقدرش استغنى عنه و هذا ما يسمى….. الحب بالإكراه
تمت اذا

اعجبتكم قولولنا رايكم في التعليقات

ان انتهيتم من القراءه صلوا على خير خلق الله

والله هيرضيكم . صلى الله عليه وسلم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *