متي تكون زيارة المتوفي ومتي يشعر ال بالزيارة
قال الرسول –صلى الله عليه وسلم- أن ال عنا يزوره أحد من أهله فهو يشعر به وبزيارته له.
وأضاف«عبدالسميع» عبر فيديو البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسمية على فيس بوك،
ردًا على سؤال: أن هناك أحاديث كثيرة تؤكد أن المتوفي يفرح بزيارة أهله، والمحيطين به يهنئونه على الزيارة والثواب
هل يشعر ال بزيارة أهله له
من جانبه قال الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمى لمفتى الجمهورية، إن ال يشعر بزيارة الحي.
وأضاف«عبدالسميع» عبر فيديو البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسمية على فيس بوك، ردًا على سؤال: أن هناك أحاديث كثيرة تؤكد أن المتوفي يفرح بزيارة أهله، والمحيطين به يهنئونه على الزيارة والثواب.
من جانبه قال الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمى لمفتى الجمهورية، إن ال يشعر بزيارة الحي.
وأضاف “عاشور”، فى فتوى له، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرنا بزيارة الأموات لعدة أمور منها للاعتبار والعظة الأمر الثانى نقرأ الفاتحة لل وندعو له الأمر الثالث أن ال يسر ويستبشر بزيارة أهله له وهذا ما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
أن الرجل لا يمر على رجل كان يعرفه في الدنيا فيمر على ه فيسلم عليه فيعرفه ويرد عليه السلام.
وأشار إلى أن ال يشعر بزيارة الأحياء لهم ويستفيد من هذه الزيارة والأكثر من ذلك أننا نستفيد من زيارة الأولياء لأنهم من المباركين ومن المشهود لهم بالولاية
كيف يمر الوقت على الى
أكد الشيخ الراحل محمد متولي الشعراوي، أن ال لا يشعر بالزمن أبدًا، كما هو الحال بالنسبة للنائم الذي يستيقظ ولا يعرف كم من الوقت استغرق نومه، مستشهدًا بقول الله تعالى عن أهل الكهف الذين وا في كهفهم 309 سنة، ثم استيقظوا: «قَالَ قَائِلٌ مِّنْهُمْ كَمْ لَبِثْتُمْ قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ» الكهف.
وأوضح أن العبد بمجرد أن ي وينتقل إلى حياة البرزخ؛ تقوم قيامته، مؤكدًا أن ال فيه نعيم وعذاب، وأن عذاب ال لون من ألوان العذاب التي يعذب بها الكافر يوم القيامة.
واستشهد إمام الدعاة على عذاب ال بقول الله تعالى عن مصير آل فرعون في ال ويوم القيامة: «النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ (46)» غافر، لافتًا إلى أن زمن الإنسان لا يخرج عن 3 أزمنة،
وأضاف «الشعراوي» في فيديو بثه رواد مواقع التواصل الاجتماعي على موقع يوتيوب، أن حساب الزمن يأتي من تتبع للأحداث في الزمن، لافتًا إلى أن النائم لا تحدث معه أحداث، مستشهدًا بقوله تعالى: « كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا (46)» النازعات.
هي: الحياة الدنيا، وحياة البرزخ بعد ال، ثم في الآخرة بعد قيام الساعة.
وأوضح أن آل فرعون قال الله عنهم: «وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ (46)
فهذا مصيرهم في الآخرة، مشيرًا إلى أنهم لم يعرضوا على ال في الحياة الدنيا كما قال: «النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا»، لذلك هذا دليل على أنهم يعرضون على ال في الحياة البرزخية.
وأردف أن الحياة الدنيا هي دار العمل وتحصيل الحسنات أو السيئات، والحياة البرزخية هي دار العرض على ما سيؤول إليه العبد يوم القيامة، لافتًا إلى أن الحياة الأخروية يوم تقوم الساعة، هي دار الجزاء والإدخال (إما جنة أو ).
وأوضح أن عذاب ال سمي عذابًا رغم أنه عرض على ال؛ لأن العذاب ينقسم قسمين، الأول الإدخال في ال، والآخر العرض على ال، لافتًا إلى أن رؤية الجحيم الذي ينتظر الإنسان، هو عذاب يعذب به أهل ال.
استمرار عذاب ال إلى قيام الساعة
قال الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن ابن آ عنا ي الله وينزع ملك ال من الإنسان روحه فتصعد إلى باريها، ينتقل المتوفى من الحياة الدنيا إلى الحياة البرزخية التي تختلف عن الحياة الدنيا، بصورة يعلمها الله عز وجل.
وأضاف «ممدوح» في فيديو بثته دار الإفتاء على يوتيوب، ردًا على سؤال: هل يستمر عذاب ال إلى قيام الساعة؟ أن العبد بعد ه ودخوله ه، فإن هذا ال يكون إما روضة من رياض الجنة أو حفرة من حُفر ال، مشيرًا إلى أن عقيدة المسلمين على ذلك، كما وردت النصوص من الكتاب والسُنة.
وأوضح أن العبد المؤمن الذي قضى الله بأن يناله شيء من النعيم؛ يحصل له ذلك، ومن قضى عليه بأن يناله شيء من العذاب والجحيم، يناله ذلك، لافتًا إلى أن نعيم ال وعذابه، هي مقات لما سيحصل معه بعد البعث من القبور يوم القيامة، إما إلى الجنة أو ال.