خبر وفاة بريتني سبيرز يصدم الجميع.. إليكم ما حصل معها!!

في التفاصيل، بريتني سبيرز عانت من صحتها النفسية وتعاطيها المواد المخدرة على مدى سنوات، هذه المشاكل جعلت العائلة والأصدقاء مؤخراً أن يشعروا بالقلق عليها لدرجة أنهم خططوا للتدخل، وذلك “خوفاً على حياتها”.
نقل TMZ عن مقربين من بريتني سبيرز مخاوفه على حياتها، وقال بما معناه: “أخشى من أنها ستموت”.
مصادر متعددة على معرفة مباشرة قالت لـTMZ بما معناه: “الناس المحيطون ببريتني بدأوا يشعرون سلوكها غير المنتظم والمتقلب. وقيل لنا بأنها تتناول أدوية تشعرها بالنشاط والحماس الشديد”.
المصادر لفتت إلى أن بريتني أصبحت تفلت من السيطرة بشكل متزايد ولا تتناول الأدوية التي تهدئها وتجعلها مستقرة.
كما أن خطة كان وضعها المقربون من بريتني لعلاجها، إذ استأجر مدير أعمالها منزلاً لها في لوس أنجلوس لعدة أشهر والخطة كانت هي نقل بريتني إلى المنزل، حيث سيحضر زوجها سام أصغري ومتدخلون وأطباء في محاولة لإقناعها بأنها تحتاج للمساعدة”، لكن والد بريتني جيمي سبيرز وأمها لين سبيرز وولديها لم يكونوا ضمن المشاركين.
إقرأ أيضًا: استدعاء الشرطة إلى منزل بريتني سبيرز.. والسبب صادم ولن تتوقعوه!! – صورة
وكان من المخطط أن يتم تنفيذ الخطة يوم الثلاثاء. فالخطة كانت أن تنتقل بريتني للبيت المستأجر لشهرين حيث يمكنها تلقي العلاج والاستشارة النفسية.
لكن الخطة تغيرت يوم الثلاثاء ويبدو أن بريتني أصبحت مدركة للأمر ولسبب ما كل شيء تغير وألغيت فكرة المتدخلين. وبعد التواصل من قبل TMZ مع المقربين منها وسام لمعرفة الأسباب التي دفعتهم لإلغاء الخطة لم يعلق أحد بعد.
يبدو أن الأمر بدأ يتحسن، إذ ذكرت مصادر TMZ بأن بريتني وافقت على مقابلة الطبيب ولكن من غير المعروف ان كان طبيباً أم معالجاً نفسياً. وقد التقت بريتني فعلاً يوم الأربعاء الطبيب وقد سارت الأمور على ما يرام.
من جهةٍ أخرى، بعد مفاجأتها متابعيها حول العالم قبل أيام بظهورها عارية وتحدثها عن استمتاعها بالحرية كما لم تستمتع بها من قبل، يبدو أن المغنية الشهيرة، بريتني سبيرز، لا تدرك الطريقة التي تدير بها تصرفاتها، خاصة وأن جمهورها سبق أن عبَّر عن استيائه من مثل هذه التصرفات التي تقوم بها.
وجاءت واقعة التعري الجديدة، التي قامت بها بريتني الأسبوع الماضي أمام متابعيها على إنستغرام، بعد مرور عام تقريبا على تحررها نهائيا من وصاية والدها التي استمرت عليها لمدة 13 عاما.
وهي الوصاية التي كانت المحكمة قد أقرت بمنحها لوالدها، جامي، وكان يحق له أن يشرف بموجبها على حياتها الشخصية والمالية.
ورغم الهجوم الذي كان يواجهه جامي جراء ذلك، لكنه كان يلتزم الصمت أغلب الوقت، ولم يكن يخرج إلا ليصف حملات التشويه ضده بـ ”المزحة“.
لكنه خرج اليوم في مقابلة حصرية أجراها مع صحيفة ميل أون صنداي ليكشف عن كثير من التفاصيل بخصوص وصايته على بريتني وكواليس أمور كثيرة لم يسبق أن تم التحدث عنها إعلاميا من قبل.
وقرر جامي، 70 عاما، أن يتحدث صراحة ويدافع عن نفسه وعن قرار المحكمة الذي منحه الوصاية على بريتني، مؤكدا أن هذا القرار هو السبب الوحيد وراء بقاء ابنته على قيد الحياة حتى وقتنا هذا.
وأضاف جامي أن الوصاية كانت تدخلا ضروريا، لم ينقذ بريتني من حياتها الكئيبة المظلمة فحسب، بل أنقذ أيضا علاقتها الهشة بأطفالها، بريستون (17 عاما) وجايدن (16 عاما)، اللذين أنجبتهما من طليقها، كيفن فيدرلاين.
وتابع جامي بقوله إنهم مروا بأوقات عصيبة، وأن القرارات التي اتخذها حيال ابنته كانت قرارات صحيحة، حتى وإن جاءت على حساب علاقته بها.
وواصل جامي بقوله ”لن يتفق معي الجميع. لكنها كانت فترة من الجحيم. غير أني أحب ابنتي من كل قلبي. فكيف كان سيصبح مصيرها لولا تلك الوصاية؟ لا أعرف ما إن كانت ستُقدَّر لها الحياة أم لا“.
وأكمل جامي قائلا ”الوصاية كانت وسيلة رائعة لحمايتها وحماية أطفالها كذلك. ولا أعتقد أنها كانت ستتمكن من استعادة أطفالها مرة أخرى لولا هذه الوصاية“.