طليقي
أنا إتطلقت من زوجي من خمس سنين وكنت أنا اللي طالبه الطلا لأسباب كتير مالوش لازمة الكلام فيها ولا مجال للن على قراري أو إعادة تقييمه لكن باختصار هو كان بيخوني.
بعد الطلاق هو كان مت.أزم نفسياً ومادياً وسافر ومعرفش عنه حاجة وحتى معرفش هو عايش في دولة إيه.
وحتى المصاريف بتتحولي على البنك من حساب أخته أول كل شهر ولما بحتاج حاجة بكلم أخته وهي بتحولي ثمنها.
أول مره يتصل بيا فيها كانت بعد سنتين من الطلاق كان في وقت دخول البنت الكبيرة للمدرسة عشان يقولي إنه رافض المدرسة اللي انا اخترتها للبنات وإنه عايذ يدخلهم المدرسة اللي فيها بنات إخواته رغم انها أبعد والباص بتاعها اغلى ومصاريفها ييجي ضعف مصاريف المدرسه اللي انا مختاراها الا انه مدانيش فرصه حتى اعترض وبعد مكالمته بدقائق لاقيت أخته بتكل واتفقت معاها وعدت عليا وروحنا المدرسة وقنا.
وطبعا البنت التانيه دخلت نفس المدرسة من غير كلام.
إخواته متعودين من يوم ما هو سافر بيعدو عليا كل يوم جمعه ياخدو البنات يخرجوهم مع بناتهم سواء هيتجمعو عند والدتهم أو عند حد منهم أو بيخرجو مولات وملاهي وكده وأنا مش عارفه اعترض أو حتى أقولهم سيبوهم أنا أخرجهم أو قعدوهم معايا لان البنات نفسهم بيشبطو فيهم. وقبل العيد بلاقي البنات راجعين بلبس العيد أخته اللي نزلت معاهم جابتهولهم ده غير لبسهم العادي هي اللي بتجيبهولهم وهم راجعين من معاها.
أكل بناتي بقى بأسلوبهم خروجهم بقى معاهم لبسهم على زوقهم ومدرستهم هي مدرسة بناتهم وأعز إصحابهم هم بنات إخواته وبناتي نفسهم مرتبطين بإخواته اكتر وبيستنو اليوم اللي بيروحولهم فيه كل اسبوع ولما يعدي اسبوع أروح بيهم لأهلي البنات بيبقو متضايقين.
أنا عارفه إن مدرسة بناتي هي أفضل من اللي كنت بحلم بيه ولبسهم أعلى الماركات وولاد عهم متربيين كويس أوي وأنا مش هلاقلهم اصحاب احسن منهم لبناتي ولا حتى عهم ين معايا أو معاهم في أي شيء وبيحققولهم كل احلامهم بس أنا مشكلتي إن كل ده مش على مزاجي ولا بإختياري ولا على زوقي وحاسه اني ماليش اي رأي في أي حاجة تخص بناتي.
حتى اتفاجئت انه عمل اشتراك للبنات في النادي اللي أخته وأخوه اشتركو فيه من غير ما حتى أعرف. ومن أسبوعين في أيام الامتحانات أخدوهم زاكرولهم مع بناتهم وجابلهم مدرسين يدولهم دروس في البيت ولسه راجعينلي من يومين بعد ما خلصو امتحانات. أنا مش عارفة أربي بناتي ولا أحس إني أمهم وكل حاجة عندهم مش أنا اللي بعملهالهم بأسلوبي ولا أنا اللي جيباهالهم على مزاجي ولا ليا أي إختيارات في حياتهم.
البنات بتكبر وكل يوم بيكبرو بيرتبطو بيهم أكتر وأنا حاسه اني دوري مهمش في حياتهم وإني ماليش لازمة وإن وجودي ذي عه.
والنهارده لاقيت البنات بيكلموني بيقولولي أجهزلهم الات والهدوم عشان هيطلعو مع عائلة باباهم مصيف بعد ما باقي ابناء عائلتهم يخلصو امتحانات.
أنا بكتب دلوقت وأنا بعيط ومكبه وهنفجر وحاسه ان بناتي بيو . ومش عارفه أعترض لاني مش عارفه اعترض اقول ايه للبنات نفسهم قبل ما أبقى أعرف هقول إيه لجدتهم وعهم.
أنا الموضوع تاعبني لدرجة اني بقيت بتعصب على البنات بدون داعي وهم نفسهم مش بيترجمو أنا متضايقه من إيه