زوج منع زوجته من الفيسبوك
فشجعها حبيبها المزعوم لتنفذ شرطه وتحصل على الطلاق ليخلو له الجو ويستطيع زواجها وقال لها نعم أخطبي له وزوجيه لكي لا يحتاج اليك بعد ذلك ويطلقك لإنه سيكون لديه زوجة ثانية وهكذا تنالي حريتك منه !
وبعد كم يوم تعرف زوجها على واحدة تعمل موظفة معهم وقرر ان يخطبها وقال لها إنه متزوج وعنده أطفال وزوجته مريضة وهي موافقة على زواجه وهي التي ستأتي بنفسها لتخطبك لي! ففرحت البنت بهذا الخبر ولم تصدق من الفرحة أن ضرتها هي التي تأتي لتخطبها لزوجها وبكامل قواها العقلية ورضاها !
وافقت البنت وحسب الإتفاق ذهبت زوجته وخطبتها له وذهبوا الى المحكمة وأمام القاضي قالت بأنها موافقة وبكامل إرادتها على زواجه وتم العقد وبارك لهم القاضي وأثنى عليها وكانت الزوجتين أكثر سعادة واحدة لإنها تزوجت والأخرى لإنها ستطلق وتأخذ حبيبها الغامض !
وظل الزوج يجهز نفسه للعرس وفي نفس الوقت إستمر يتواصل معها في الفيس بإسمه المستعار ! ودائما يؤكد لها بأنه بعد الطلاق سيتزوجها مجرد ما تنتهي عدتها وأنه سيعيشها أحسن عيشة وأنه سينسيها ما مضى من ايام وأنه سيعوضها عن كل شئ فقدته مع زوجها السابق …الخ
وهي عائشة في عالم الأحلام .. حددوا يوم للعرس ، ولكن قبل العرس بإسبوع حصلت المفاجأة! فقد إختفى الحبيب الغامض! وقفل صفحته بالفيس وفقدت الإتصال به تماما ! وأصبحت تسأل نفسها : اين ذهب حبيبي وماذا جرى له ولماذا قفل صفحته؟!
طبعا وأخونا الزوج واضع رجل على رجل وينتظر العرس علي أحر من الجمر .. ومر يوم يومين وأسبوع أسبوعين ما في أي خبر! هنا أحست أنها تعرضت لعملية خداع كبرى وأن معشوقها المجهول قد ضحك عليها وهي لا تدري أن زوجها هو وراء كل هذه المؤامرة !
واتى اليوم الذي زفوا فيه زوجها على زوجته الثانية وهي ميتة من القهر! بسبب زوجها الذي تزوج عليها وحبيبها الذي ضحك عليها وورطها وأختفى وظلت ضائعة لا تعرف ماذا تصنع! فخلت البيت للعروسين وذهبت الى بيت أهلها وأمضت هناك يومين ثم عادت الى بيتها وهي مكسورة الخاطر ومحطمة النفسيات تحس بالخذلان ولا تستطيع ان تبيّن ذلك لأي إنسان !
وبعد الأسبوع الأول من الزواج جاءها زوجها وقال لها لقد أوفيتي بوعدك والآن قد جاء دوري لأوفي لك بوعدي واحقق لك رغبتك في الطلاق رغم انني يعز عليّ أن أطلقك عشانك وعشان الأولاد وقال لها انه سيعطيها مهلة حتى اليوم التالي لتتراجع عن قرارها واذا أنتي متمسكة بقرارك فسأذهب معك للمحكمة وأطلق أما إذا غيرتي رايك فعليك ان تظلي في بيتك معززة مكرمة !
طبعا جاءتها فرصة من ذهب حتى تلحق نفسها ولا يطلقها ! وجاءها في صباح اليوم التالي وسألها عن قرارها فقالت له إنها تراجعت عن رغبتها في الطلاق وأنها ستظل زوجته الوفية له وهي نادمة على تصرفاتها معه! فقال لها لك ما تريدين فقط أرجو الا تنسي أن لك ضرة في نفس البيت فأنا لا أستطيع فتح بيت آخر وأنتي من زوجتيها لي وبكامل رضاك ! فأرجو ألا تكوني سببا للمشاكل بينكما ، وأرجو ان تعيشا مع بعض في ود ووئام وإن شاء الله لن أفرق بينكم في الحقوق والواجبات وسوف أعدل بينكما في المبيت وستعيشان عيشة سعيدة خالية من أي مشاكل بإذن الله فوافقت على ذلك وهي فرحانة ظنا منها أنها نجت من الطلاق !!!
سؤال للموحدين ونقفل المقال:
هل يستطيع أحدكم ان يطبق هذا( المكر) ويظفر بزوجة ثانية، خالية من المشاكل؟؟؟
مكر الرجال المره دى غلب كيد النساء