أخبار توانسة

إعلان لدجاجة واتهامه بـ «تمثيل الخشوع» ومنع بث برامجه من مصر.. أزمات الداعية عمرو خالد

عمرو محمد حلمي خالد داعية مصري من مواليد 5 سبتمبر 1967 بمدينة الإسكندرية

تخرج في كلية التجارة وعمل بأحد مكاتب المحاسبة لمدة 7 سنوات، ثم افتتح مكتب محاسبة خاصا به

حصل على درجة الدكتوراة في الشريعة الإسلامية من جامعة ويلز ببريطانيا عام 2010، وخلال فترة بسيطة أصبح من أشهر الدعاة الجدد في مصر

تزوج عمرو خالد منذ أن كان يبلغ 24 عاما من الدكتورة علا عبد اللطيف، وأنجب منها علي وعمر

بدأ العمل الدعوي مع بداية الألفينات حتى ذاع صيته في العالم العربي والإسلامي كافة بعد تقديمه عدد كبير من البرامج

وذلك من خلال تقديم الدروس الدينية في النوادي وعدد من المساجد المصرية، حتى ذاع صيته وأصبح عدد كبير من الشباب يسافرون مسافات طويلة لحضور دروسه

بعدها انتقل العمل الدعوي من النوادي والمساجد لشاشة التلفزيون وكان ذلك بداية بقناة «اقرأ»

عام 2002 تعرض لأزمة مع السلطات المصرية التي طالبته إما بالتوقف عن العمل الدعوي أو مغادرة مصر

غادر عمرو خالد مصر وانتقل إلى بيروت واستكمال الدعوة هناك حتى مقتل رئيس الوزراء اللبناني في 2005 فغادر إلى بريطانيا لأنه اعتبر لبنان غير آمنة

بجانب عمله الدعوي أسس عمرو خالد جمعية خيرية مصرية شهيرة لها عدد كبير من الفروع في مختلف المحافظات المصرية.

وتقدم الجمعية عددا كبيرا من الأعمال الخيرية لكثير من المحتاجين على عدد كبير من المستويات

بعد عودته للقاهرة واستكماله العمل مرة أخرى، صدر قرار بمنع عرض برامجه على القنوات المصرية وعدم بثها من داخل البلاد

وذلك بعد تعرض واحدة من مشاريعه الخيرية للتوقف داخل مصر فقط واستمرارها في عدد من الدول الأخرى، الأمر الذي حاوطه الكثير من الإشاعات

بعد ثورة يناير في 2011 أطلق عمرو خالد عددا من الحملات في سياق عمله الخيري والتي أدت لسطوع اسم الجمعية الخيرية التي أسسها في الأوساط الشبابية والمؤسسية

كانت أشهر هذه الحملات هي حملة «إوعى» التي تحارب الإدمان والتي وجهت توعيتها في المدارس بشكل مكثف

تم اختياره ضمن أكثر 100 شخص تأثيرًا على مستوى العالم من مجلة التايم الأمريكية عام 2007.

في أحد اللقاءات سأله المذيع عن احتمالية ترشحه لرئاسة الجمهورية فأجابه بأنه لا يفضل ذلك لأنه يحب التحرك بحرية بالإضافة لأن العمل الدعوي يقربه لجمهوره أكثر من العمل السياسي

تعرض عمرو خالد في بدايته للانتقادات بسبب تقاضيه أجر مقابل عمله الدعوي ومحاضراته الدينية، الأمر الذي نفاه وقال إنه يتقاضى أجرا مقابل أعمال إدارية يقوم بها فقط

أما مؤخرًا، فقد تعرض للهجوم من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعد ظهوره في أحد الإعلانات التي تروج لنوع من الدواجن، مستنكرين هذا الأمر لأنه لا يتناسب مع ما يقدمه الداعية

تعرض أيضًا للهجوم من رجال دين بسبب وقوعه في أخطاء على حد وصفهم، وأدى هذا الأمر لاجتماعه بعدد من العلماء ورجال الدين واتفاقهم على تشكيل لجنة لمراجعة أعماله السابقة وإعادة تنقيحها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *