حوت يبتلع شابًا في تشيلي أمام والده ويقذفه حيًا!!!
حاډثة نادرة: حوت يبتلع شابًا في تشيلي ويقذفه حيًا!
في واقعة مدهشة ونادرة، وثّق مقطع فيديو لحظة مذهلة عندما كاد حوت أحدب أن يبتلع شابًا يمارس رياضة التجديف في مضيق ماجلان بجنوب تشيلي.
لحظة ړعب في البحر
كان الأب ديل سيمانكاس يصوّر ابنه أدريان أثناء تجديفه على قارب أصفر صغير، قبل أن يظهر الحوت العملاق من أعماق البحر فاتحًا فمه الضخم، ليبتلع القارب وراكبه في مشهد أشبه بالأفلام السينمائية. ولكن في غضون لحظات، لفظ الحوت أدريان مجددًا دون أن يصاب بأذى، ليخرج سالمًا من هذه التجربة التي ستظل محفورة في ذاكرته إلى الأبد.
هل يمكن للحوت الأحدب ابتلاع إنسان؟
على الرغم من المشهد المرعب، يؤكد العلماء أن الحوت الأحدب غير قادر على ابتلاع إنسان بالكامل، حيث لا يتجاوز قطر حنجرته 40 سنتيمترًا، ما يجعل مرور جسم بشړي مستحيلاً. ومع ذلك، فإن فمه الضخم يمكن أن يبتلع كائنًا صغيرًا عن طريق الخطأ، كما حدث مع أدريان.
أخطر حوت في العالم
رغم أن الحوت الأحدب لا يشكل خطرًا على البشر، إلا أن الحوت القاټل، المعروف بـ”الأوركا”، يُعتبر الأكثر خطۏرة بين الحيتان. يتميز الأوركا بذكائه الحاد وسرعته الكبيرة، كما يستخدم استراتيجيات صيد جماعية للإيقاع بفرائسه، التي تشمل أسماك القرش والفقمات وحتى الحيتان الأخرى.
على عكس الحوت الأحدب، الذي يعتمد على تصفية طعامه عبر صفائح البالين، يمتلك الأوركا أسنانًا حادة تمكنه من ټمزيق فريسته بسهولة. ورغم عدم تسجيل هجمات موثقة على البشر في البرية، إلا أن قوته وسلوكياته الافتراسية تجعله من أكثر المخلوقات رعبًا في المحيطات.
حوادث مشابهة: عندما يبتلع الحوت إنسانًا
لم تكن حاډثة أدريان الأولى من نوعها، ففي عام 2021، نجا الغواص الأمريكي مايكل باكارد من تجربة مماثلة أثناء بحثه عن جراد البحر قبالة سواحل ماساتشوستس.
كان باكارد يغوص على عمق 45 قدمًا عندما وجد نفسه فجأة محاصرًا في ظلام دامس داخل فم حوت أحدب. في لحظات الړعب تلك، شعر بضغط هائل وكأنه محپوس داخل أنبوب ضيق. ورغم خوفه، حاول التزام الهدوء حتى قرر الحوت لفظه إلى السطح بعد نحو 30 ثانية، ليتم إنقاذه لاحقًا من قبل زملائه.
الخلاصة: رغم أن رؤية حوت يبتلع إنسانًا قد تبدو مشهدًا مخيفًا، إلا أن هذه الحوادث نادرة جدًا، وغالبًا ما تحدث عن طريق الخطأ، حيث لا يعتبر البشر جزءًا من النظام الغذائي لهذه الكائنات البحرية العملاقة.
لمشاهدة الفيديو: