عروس مصرية
وعند الباب وجدنا منظراً ابكي كل الحضور ..
الزوج المنتظر لم تعجبه العروس فلقد رأى صورتها وبناء عليها وافق وعقد اخوه له الزواج ففعل العريس ما لم يتوقعه احد صرخ بصوت عالي والله ما هي والله ما هي بتاعت الصوره وفر هارباً وقفت هذه المسكينه لا تدري ماذا تفعل فهي ليس لها أحداً في هذه البلد نعم معها تأشيرة دخول لمدة ٩٠ يوماً ولكن بماذا تفعل بها فهذا الشيء المحسوب على جنس الرجال رفضها وتركها كأنها لا تعنيه وقفت ومعي اكثر من خمسة اخوه نفكر وهذه المسكينه تنهمر دموعها من شدة الصدمه لم تنطق بكلمه فاقترح احد الموجودين ان تعود إلى مصر واقتنعت العروس وكانت هناك اخت مصريه اخري واقفه فقالت لهذه المسكينه لان تغير
الفستان فأخذتها إلى الحمام وأخذت عباءة من شنطتها والبستها وقمنا بالتوجه إلى مقر شركة الطيران وتكلمنا مع مدير الفرع وشرحنا له الظروف فكان رجلاً شهماً قال لابد ان تذهب في طائره بعد ساعه اذا فيها مقعد وفعلاً وفر مقعد لهذه المسكينه وسألناها هل معكِ فلوس قالت لا فجمعنا ثمن التذكره حتى مدير فرع شركه الطيران دفع ربع التذكره وعادت هذه المسكينه مره اخرى إلى شباك الجوازات الذي ما لبثت ان غادرته منذ دقائق ومعها كل الأحلام والأماني الان عادت لها بكل الآلام والانكسار وقولت لها قبل ان تذهب اعطيني رقم هاتفك من اهلك نكلمهم لينتظرك احد في المطار فظلت تتذكر رقم هاتفهم الذي عاشت فيه كثيرا من شدة الارتباك واتصلت وأخذت الجوال وكان اخوها فبدأت أمهد له وأخبرته بكل رقه ولين فسمعت بكائه على اخته وظل يشكرني كثيراً ثم قال انا ذاهب الان الي المطار انتظرها فقترحت عليه الا يذهب بها إلى البيت فقال اكيد وشكرني واعطيتها الجوال فكلمها وهي لا تقول الا حاضر ي اخي ثم ذهبت إلى الجوازات وعبرت واشارت اشاره المنكسر كأنها تقول ستشهدون امام الله على هذا الخائن النذل ودخلت إلى الطائرة لم استطع ان اذهب قبل ان تقلع الطائرة وتأكدت من سفرها ظللت ايام غير مصدق ان هذا رجل او بشر او إنسان محسوب على الإنسانيه .
الاستفاده
الرؤيه الشرعيه ضرورية وحق ومن الدين
لا تبيعوا بناتكم فلتظل عانس بكرامتها خير من ان تهان كرامتها عند رجل لا يخشى الله