اليوم: نزول ‘جمرة الماء’.. وهذه أبرز مميزاتها

في تدوينة قصيرة على صفحته الرسمية “فيسبوك”، اعلن المهندس بالمعهد الوطني للرصد الجوّي محرز الغنوشي، عن “نزول جمرة الماء”، حسب التقويم الفلاحي.

وقال: “اليوم 27 فيفري يمثل نزول جمرة الماء استنادا للتقويم الفلاحي…

ومعناه بداية سريان الدفء في مياه السدود والبحيرات والاودية والبحار استنادا لتجارب الاجداد…”

جمرة الماء هي فترة من فترات السّنة، حسب “التقويم العربي” أو الفلاحي، تدوم هذه الفترة يوما واحدا وهو يوم27 فيفري من كل سنة، تزول فيه البرودة من مياه البحار والأودية وتصبح دافئة.

يتزامن اليوم الثلاثاء 27 فيفري 2024 مع ظاهرة مناخية تُعرف بـ ‘نزول جمرة الماء’ وفق التقويم الفلاحي القديم في تونس..

ويتميز هذا اليوم بزوال برودة مياه البحر والأودية لتصبح دافئة، كما يتميز بالأمطار الغزيرة، ليُسجل بعدها مباشرة دخول فصل الربيع بداية من يوم غد الاربعاء 28 فيفري 2024.

مميزات جمرة الهواء..

ودخول الربيع لا يعني توقف الرياح ونزول الأمطار حيث يزورنا «فورار» وتعتبر هذه المساحة هي مرحلة انتقالية بين الشتاء البارد إلى فصل الربيع النسبي البرودة

ويكون طبيعيا يوم 28 فيفري من كل سنة، إن في هذه المرحلة من كل سنة يتداول الفلاحون في تونس قديما قولهم المأثور «خرجت منك سالمة جاك فورار لوَحلك قرونك وراء الدار»، فهذه الكلمات تعبر عن تداخل الطقس في هذه المرحلة بين الأمطار الغزيرة والسماء الصافية المشمسة.